يتم إجراء تطبيقات طب الأسنان عموماً تحت التخدير الموضعي , وهذا يعني، أن المريض يكون واعياً، ويشعر فقط بتنميل بالفم خلال إجراء التطبيق , أما التخدير العام فيتم توفيره في غرفة العمليات بقسم التخدير الخاص بالمشفى , حيث يستلقي المريض غير واعياً خلال العملية ولا يشعر بأي شيء خلالها . إن التخدير العام مستحسن من قبل الأطباء لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من طرق التخدير الموضعي المعتادة , أو الذين يحتاجون للخضوع لتطبيقات ويريدون أن تطبق جميعها في موعد واحد . والذين لا يمكنهم تحمل إجراء الكثير من العمليات على فترات عديدة , أو للأطفال الذين لا يتقبلون العلاج بالطريقة التقليدية

التسكين

عبارة عن حالة نوم عميقة والتي تتطبق باستخدام بعض الأدوية والتي يمكن تطبيقها من خلال التخدير العام

وهو يختلف عن التخدير العام ويمكن تطبيقها في المستشفيات أو في عيادات الأسنان. حيث يمكن للمريض إتباع إرشادات الطبيب . كفتح فمه عندما يطلب الطبيب ذلك منه , حيث ينفذ المريض ذلك من دون أي جهد . ويراقب طبيب التخدير نبض المريض وضغط دمه خلال العملية . وعندما يخضع الأطفال لهذا التخدير لا يتذكرون حتى أنهم كانوا عند طبيب الأسنان بعد انتهاء العلاج , وفي بعض الحالات يمكن زيادة مستوى التخدير في حال كان هناك خوف شديد

بفضل تأثير بعض الأدوية , لا يتعرض المريض لصدمة نفسية بعد المعالجة حيث انه / انها لن يتذكر عملية العلاج، والألم، والأصوات المزعجة الخ هذه الحالة سوف تجعل من الأسهل بالنسبة للمريض أن يأتي للعلاج في الجلسات التالية